نبذة عن كتاب الدمية بوبو+ قصتي مع الكتاب

 

الكتاب : الدُّمية بُوبُو
الكاتب : محمد معتوق الحسين
عدد الصفحات : 133
دار النشر : دار ملهمون


الملخص :

ربما اعتدنا الحياة ..
  ولأننا اعتدناها، نسينا كيف يُمارس التأمّل، وتساقطت علامات التعجب والاستفهام التي كانت تحفّ عقولنا البريئة كلما أثار فضولنا أمرٌ عندما كنا أطفالـاً.
   
    ولكن هل يُراد لشمعة التأمل أن تنطفئ وسط رياح الكدّ والانشغال؟

   ((الدمية بوبو)) هو محاولة للتأمل في حياتنا كبَشَر.. دعوة لإبطاء الأحداث قليلاً في فيلم الحياة، لنتفحص المشاهد بهدوءٍ، ونتعلّم منها دروساً تساعدنا في كتابة سيناريو أكثر إشراقاً للمستقبل.


  سأحدثك عن الحلوى التي تنبّأت بمستقبل الأطفال، والمعلمة التي مارست التفرقة العنصرية بين طلابها ثم غدت ناشطة في مجال التعايش، وصديقي الذي فاز ببطولة العالم في مهارة كان أضعف الناس فيها. 

  سأخبرك كيف تغلبت الفئران على جنود أمريكا، وكيف تؤثر قصة شعرك على تعامل الناس معك، وبالطبع سأخبرك عن ((الدمية بوبو)) التي لقنت العالم درساً في التربية والتعليم.

  هذا بالإضافة إلى العديد من المواقف والتجارب التي يجمعها شيء واحد.. هو التأمل.


اقتباسات♛:

🀼 رأيي صواب يحتمل الخطأ ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب.
🀼 يا محمد .. إن الله قد خلق عنصرا واحدا هو العنصر البشري، البشر هم الذين خلقوا العنصرية.
🀼 لا شيء مما قلته قبل (( لكن )) له قيمة!!
🀼 كن أنت التغيير الذي تحب أن تراه.
🀼 انعدام التوازن في جوانب حياتنا يسبب قلقا دائما في النفوس، فلا نسعد بلحظة دون أن ينغّص علينا ذلك التقصير، ونشعر معه بالضيق من جديد.
🀼 كلمة الشكر الصادقة هي بلا شك.. تذكرة إلى القلب.
🀼 لا يمكنك تغيير ما لا تعترف بوجوده.

قصتي مع الكتاب:

قبل قراءة الكتاب...
  هذا المؤلف قرأت كتابه الأول وقد أفادني كثيراً وأنا الآن متشوق لقراءة هذا الكتاب، فعندما رأيته في المكتبة سارعت بأخذه ولم اهتم بسعره ولا بشيءٍ آخر.. فقط كنت اريده هو..

بعد قراءة الكتاب...
  ها أنا الآن أودّع آخر صفحة من هذا اللّحن الجميل.. كلمات تتراقص في أيدي هذا الكاتب المبدع.. لم أتخيّل أنني سأنتهي منه بهذه الفترة البسيطة.. في البداية كنت أريد فقط أن أنظر الى محتوى الكتاب فأخذتني لذة هذا الكتاب إلى أن أنتهيت من آخر صفحة منه.. شكراً محمد الحسين دائماً تبهرني وتأخذني إلى عالم جديد.

رأيي عن الكتاب:

  كتاب جميل يصيغة لنا المبدع الاستاذ محمد الحسين، طريقته في الكتابه تشدني لأن أقرأ الكثير من مواضيعه، غير نظرتي للمواقف التي من الممكن أن تصادفني، كل شيء اعجبني غير أنه كان يفتقر إلى الخاتمة فقط.

تقييم موقع ((goodreads )) للكتاب 4.05\5
من وجهة نظري أعتقد أنه سيأخذ على 9\10 

تعليقات